عايش شحاته منافع بطرس غالى
معارك إستمرارية الحرس الجامعى من عدمه، إضرابات عمالية مستمرة، معارك على الترشح عبر الحزب الوطنى، إشتباكات حكومية-إخوانية... إلخ من مهازل -لا أخبار- هذا الوطن ..وفى هدوء وبلغة إنجليزية وبعيد عن السامعين"المحليين" نشر يوسف بطرس غالى وزير المالية وعضو الحزب والبرلمان .. إلخ مقال بالواشنطن بوست .. تطوعت سلمندر -لها جزيل الشكر- بترجمته كاملا على مدونتها لتعطى فرصة الرد للجميع ..
حتى لا تعقد الآمال على السطور القادمة بإعتبارها نقدا لكلام الرجل - الذى لا ينفع معه نقد- معلهش هاخيب ظنك، إعتبرها محاولة ساذجة لإستلهام العبرة و الموعظة الحسنة فى ماهو قادم من سواد السواد، فلأول مرة أجدنى أمام حالة فريدة من الشحاتة والإستجداء المباشر بصريح الكلام الإنجليزى المنمق .. تلك الحالة التى تعبر عن نظام كامل يريد فقط أن ينظم ويحكم ويلعب ويحتفظ بالحق الحصرى بتذاكره و مقصورته و درجاته الثلاث لفرجة الغرب .. أما الشعب كفاية عليه يشوف المباراة مسجلة فيديو
فكل خمس سنوات تنفى الخمس سنوات التى قبلها وتجر معها طابور طويل يصل للسنة ال 30 من حكم نفس النظام اللى لسه فايق دلوقت حالا بس، لا ومحاولة إيهام الجميع إن هناك قوى خفية سرية تحت الأرض تعمل على التطور والتغيير ولا أحد قادر على رؤيتها ولو سمحتوا غيروا خطابكم .. إحنا عندنا ناس شغالة
خلونا نوصل للمفيد .. النهاية الدراماتيكية .. الخلاصة .. الناهيه اللى أقرب من كرداسة
حتى لا تعقد الآمال على السطور القادمة بإعتبارها نقدا لكلام الرجل - الذى لا ينفع معه نقد- معلهش هاخيب ظنك، إعتبرها محاولة ساذجة لإستلهام العبرة و الموعظة الحسنة فى ماهو قادم من سواد السواد، فلأول مرة أجدنى أمام حالة فريدة من الشحاتة والإستجداء المباشر بصريح الكلام الإنجليزى المنمق .. تلك الحالة التى تعبر عن نظام كامل يريد فقط أن ينظم ويحكم ويلعب ويحتفظ بالحق الحصرى بتذاكره و مقصورته و درجاته الثلاث لفرجة الغرب .. أما الشعب كفاية عليه يشوف المباراة مسجلة فيديو
لقد أصبح مستقبل مصر السياسي موضوعا ساخنا في واشنطن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فبعض الخبراء السياسيين يرون أن مصر تعاني من الركود وأن حكومتنا تقاوم التغيير، ولكننا، الذين يعملون بالحكومة المصرية، نعتقد أن أكثر ما يهم المصريين العاديين هو مستوى معيشتهم، وفي هذا الصدد، فإن البلاد تمر الآن بمرحلة تحول مذهل
الراجل يبدأ المقال بالتأكيد على حقيقة علمية كونية .. إحنا مش بنكلم الشعب (علشان الشعب فى التلاجة) إحنا بنكلمكم إنتوا يا أمريكان و نحب نعرفكوا اننا مش زى ما الناس بتشنع علينا .. اننا راكدين و بنقاوم التغيير لا سمح الله .. لا لا لا خلي بالكوا بلدنا داخلة على مرحلة تحول مذهل .. هو فعلا مش عارف ماهية التحول هما بس قالوله .. إنه مذهل .. مشيها مذهل
وقد ساعد النمو الاقتصادي في جعل المجتمع المدني المصري الأكثر ديناميكية في الشرق الأوسط. ويتمكن 70% من السكان في مصر من مشاهدة قنوات البث الفضائي وهناك أكثر من 500 مطبوعة صحفية مستقلة وأكثر من 160 ألف مدون. وفي الواقع، هناك صحف يومية معارضة في مصر أكثر من أي دولة أخرى في الشرق الأوسط. وهناك أيضا حرية للإنترنت فلا يتم التدخل في نتائج محرك البحث جوجل، ويشغلن النساء 23 % من المناصب العامة، وسيخصص على الأقل 12 % من مقاعد مجلس الشعب للنساء
لا أعلم الكثير عن علم الإقتصاد لذلك أجتهد فى خلق الرابط الغريب بين النمو الإقتصادى و عدد المدونيين فى مصر .. النتيجة الحاسمة .. العاطلون أصحاب وقت الفراغ يصبحوا مدونيين .. و لو مش كدة إيه الرابط ؟ المضحك جملة ان النظام لا يتدخل فى نتائج بحث جوجل و كأن كل الأنظمة قاعدة فى أوضة الألعاب بتلعب فى نتائج بحث جوجل بعد الظهر !!! نفى عبثى لثوابت و مسلمات و تلقيح كلام على دول قمعية و إقحامها فى الصورة لتجميل صورة النظام فى المقابل
رقم 70% نسبة مشاهدة المصريين للقنوات الفضائية أكبر نكتة فى مصر ممكن وزير يروج بيها للنمو الإقتصادى المعروف انه لو كانت النسبة صحيحة فهى نتيجة وصلات الدش او إنخفاض سعر الأطباق والمستقبلات الصينية فى الأسواق مع الوضع فى الإعتبار ان خدمة تلك القنوات الفضائية مجانية ولا تعمل بنظام الإشتراك .. الأمر اللى أوقعنا فى حيص بيص مع الجزيرة الرياضية أيام المونديال لتظهر النسبة الحقيقية للمشاهد الغير قادر على الفرجة نتيجة ايضا للنمو الإقتصادى .. الحقيقة إن الاستشهاد بنسب المشاهدة على القنوات الفضائية كدليل على النمو الإقتصادى شىء ساذج وتافه يخلى البلد مزنوقة فى خانة المتفرج .. رجعنا تانى لنفس حالة الشعب المعزوم للفرجة على بلده
المضحك فى الأمر هو التصريح بنسبة المشاركة النسائية فى (المناصب العامة) و ربطها بالكوته الإجبارية فى البرلمان ؟؟ لو كان اللى بيتكلم عاقل يبقى المستمع أكيد مجنون ..بيستشهد بالمناصب العامة و الناس نايمة ع الإرصفة من أجل مطالب فئوية محدودة
نهاية و بخصوص الإعلام اللى مش بدعة النظام بدليل إن كل الأمثلة اللى ذكرها مستقلة، الراجل بيلعب على نفس النغمة ( بص شوف .. عندنا معارضه أهو ) نفس نغمة 2005 الغريب إنهم هايتمنوا إن الوضع يكون بنفس قوة الأيام دى و طبعا مستحيل
ففي الكثير من الجوانب، تختلف مصر اليوم عما كانت عليه قبل خمس سنوات.وللأسف، فإن هذا التطور لم ينعكس بعد على خطاب المجتمع السياسي في واشنطن. فالمراقبون الغربيون دائما ما يثيرون السلبيات في النظام السياسي – التي نعترف بالكثير منها ونناقشها علناً – ولكن في حقيقة الأمر فإن تمكن المصريون من إجراء مناقشات علنية تتناول الانتخابات القادمة وأداء الحكومة والفقر وحتى الرئيس هو دليل على وجود بيئة سياسية صحيةدى حالة تانية من الحالات المزاجية للنظام المصرى، بل أعظمها على الإطلاق، النظام دائما و ابدا يتعامل بحالة انه وليد اللحظة .. ولد عند كتابة هذه السطور ... هبط على الأرض للتو .. إكتشف كينونته الأن فقط .. نظام ينظر حوله فيقول .. إيه دة إحنا بنحكم مصر حالا
فكل خمس سنوات تنفى الخمس سنوات التى قبلها وتجر معها طابور طويل يصل للسنة ال 30 من حكم نفس النظام اللى لسه فايق دلوقت حالا بس، لا ومحاولة إيهام الجميع إن هناك قوى خفية سرية تحت الأرض تعمل على التطور والتغيير ولا أحد قادر على رؤيتها ولو سمحتوا غيروا خطابكم .. إحنا عندنا ناس شغالة
والبديل الأساسي لرؤيتنا يقدم من قبل أولئك الذين سيقودون البلاد بعيدا عن الليبرالية الاقتصادية، والتسامح الديني والتقدم الاجتماعي ونحو مزيد من التطرف، وفي نهاية المطاف لدولة دينية في بلد دائما ما احتضنت التنوع. وتخيل للحظة أن تكون مصر في قبضة الملالي الأصوليين، يزعزعون الاستقرار ويتحالفون مع الأنظمة المارقةفزاعة الدين والتطرف .. مرحلة متقدمة فى الشحاتة والإستجداء للشرعية تحت ضغط مواجهة أمريكا لنظام دينى متطرف هو البديل الوحيد للنظام الحاكم .. المشكلة هنا هل النظام بالسذاجة دى ؟ و التكرار دة ؟ و النمطية دى ؟
وباعتباري عضوا في المجتمع المسيحي في مصر – وهي الأكبر في الشرق الأوسط – فأنا أعلم جيدا مخاطر التعصب الديني، وكوزير للمالية، فإنني أدرك حتمية التغيير في مواجهة المصالح الراسخة، وبوصفي عضوا منتخبا في مجلس الشعب، فقد أدركت أن التغيير من دون الدعم السياسي الداخلي هو تغييرا غير مستدامينتقل الوزير للإستجداء بشخصه وبهويته الدينية كنموذج مسيحى يدرك ماهية التعصب الدينى ويتقلد المناصب العليا فى الدولة .. الله الله الله .. إبداع بلا حدود
خلونا نوصل للمفيد .. النهاية الدراماتيكية .. الخلاصة .. الناهيه اللى أقرب من كرداسة
وقد لعبت المساعدات الأمريكية لمصر على مدى السنوات الـ 30 الماضية دورا حيويا في بناء اقتصاد السوق الحر، وفي الوقت الذي نما فيه الاقتصاد المصري، فقد تحولت تلك العلاقة من علاقة مبنية على أساس المساعدات الاقتصادية – وهي الآن أصبحت بقيمة 200 مليون دولار سنويا – إلى علاقة تقوم على التجارة والاستثمارهامش : العنوان مقتبس من إسم الدور اللى لعبه محمد صبحى فى مسرحية ماما أمريكا
استعباط, امريكا, بضان, بلاط صاحبة الجلالة, صباحك زى وشك يا مصر, مصر التانية
ردحذفتعرف , ده الرد المناسب لخطاب السيد الوزير :D
الواحد مستغرب إنهم مهتمين أوي بخطاب أمريكا , إحنا مش طالبين نبقى نفس أمريكا , يخاطبونا بنص الدقة والإحترافية دي , إنه البيض