مصر لن تحزن على المسيرى
أحافظ دائما على أن تكون دائرة صداقاتى بعيدة عن جو المثقفين و النخبة المثقفة اللى عارفة و فاهمة كل حاجة فى البلد و اللى بتملك صناعة القرار فى الجناح المعارض للنظام لأسباب تتعلق بالحموضة و غممان النفس بعيد عنك
بعد سماعى خبر موت المسيرى و بما إنى مش من مشجعين الحزن على الموتى فلم تصيبنى هيستيريا الحزن على المفكر الكبير و قررت إجراء تجربة كدة على الخفيف و إبتديت أبلغ اللى اعرفهم إن عبد الوهاب المسيرى مات
تقريبا مفيش حد يعرفه و اللى يعرفه بالكاد يعرف انه واحد من المجانيين اللى أسسوا كفاية ... دة ما يقللش أبدا من مكانة الراجل و ماقدمه من إنجازات يعدها البعض عظيمة بينما لا يعرفها السواد الأعظم من الناس العادية
خلينا الله يكرمكوا واقعيين و بلاش عناوين مصر تلبس السواد و مصر فى حالة حداد و مصر حزينة على اللى مات لان بيوت مصر ما بتحزنش أبعد من عتبه أبوابها
الله يستركوا خلينا واقعيين
.jpg)
اكيد مصر حزنت على انها فقدت ابن من ابنائها بس اهل مصر محزنوش ياجمال
ردحذفلكن الناس اللى فعلا تعرفوا حزنوا عليه لان الدكتور المسيرى قيمة مش حتتعوض وفعلا هو اخر الرجال المحترمين الامر انتهى
والله عندك حق
ردحذفانا بردوا قولت لكذا واحد فى الشغل ان عبد الوهاب المسيرى مات
حسسونى انى بتكلم عن واحد بيبيع بطاطا
مين عبدالوهاب المسيرى ؟
وانا سمعت الاسم دة قبل كدا
حاجة تكسف
والله يا أخى جيمى عندما يكون الشعب أغلبه لا يقرأ وإن قرأ لا يعدو سوى قراءة الجرائد الحكومية التى تصدر من سويسرا حيث الدنياوردية أو الجرائد الحرة حيث الدنيا سوداء مثل أفريقيا فلا عجب ألا يعرفوا المسيرى وقد مات أحمد مستجير ولم يدرى أحد. الجهل يا صديقى لا يعشقه سوى المستبدون حيث لا نرى الا ما يرى الظالمون
ردحذفوالسلام
معاك حق يا جيمى
ردحذفالناس بتموت والولولة دى مالهاش معنى غير إن إحنا غاويين نكد مثقفين وصحافة مستقلة ومعارضين
أنا حضرت جنازة المفكر الكبير وشفت قد إيه فيه ناس بيحبوه من كل الطيف السياسى بلا استثناء من أول مرشد الاخوان ومكتب الارشاد بكامله تقريبا لقيادات الحزب الوطنى
اللى خدوا الخاطر فيه فى عمر مكرم كانوا حوالى تلاتين فى صف طويل منهم اتنين بالكتير من أهله والباقى رموز فكرية عظيمة
طب نقعد نقول مات وراح ونولول، بنقول انه مفكر عظيم الفكر العظيم والابداع الكبير ما بيموتش الناس بتموت والمسيرى ناس زيي وزيك وكله زايل طب يبقى إيه
اللى انت قلت عليه فى الأول
أين هى أفكاره من الناس وليس فقط من النخبة، كان الله يرحمه بيتساءل أنا قعدت خمسه وعشرين سنه اكتب الموسوعة دى وضمنت ليها كل حاجه تخليها تطلع زى أحن موسوعة فى الدنيا وبعد ما انطبعت ما حدش هوب وقال هات منها نسخ نحطها فى مكتبة الكلية دى ولا المركز ده ولا الهيئة دى وكان حزين جدا
وفيه مشروع قرايه للجميع وفيه اساتذة بيدرسوا فى الجامعة سياسة وفيه مسابقات ثقافية ومنتديات وخطر بيهددنا اسمه الصهيوينية اللى دخلت جوه بيوتنا ونص رجال أعمالنا بيتاجرو مع اسرائيل وبيعتبروها كويسه ووجودها بيننا فى بلادنا حاجه تمام
يبقى فكر المسيرى ناقصه ايه
ناقصه نعرفه ونشوف احوالنا من خلاله