حاجات تخنق

لما أكون بدفع خمسة جنيه فى مشوار بالتاكسى و بعد ما البنزين يغلى يطلب السواق عشرة جنيه فى نفس المشوار ... و أتكسف على غير العادة إنى أتخانق معاه

لما أسكن فى شقة واحدة مع خرتيت آدمى ، يرتدى اللباس الدمور 24 ساعة و بيجعر فى التليفون ... و تفصلنى خطوات عن دب السكينه فى كرشه و تخليص البشرية من غبائه المستحكم و أرجع أقول دة غلبان و كبيره قلم خدامين على عينه و أدخل أنام

لما كل يومين أقرى ان شويه عيال بيجمعوا التدوينات فى كتاب ... و كأن خلاص الدنيا بتمشى بظهرها و الواحد بيتأخر مش بيتقدم

لما نوارة مطلعة عين اللى جابونى علشان أكتب إنى ماقابلتش كونداليزا و انا فى أمريكا علشان ماحدش يفتكر العكس ... و انا أساسا مش عارف أكتب أقول إيه يعنى ... سافرت إلى أمريكا و لم أقابل كوندى ... تمت

لما أقعد مع برماوى كل قعدة أكتشف إن البنى آدم دة لسه عنده كتير قوى علشان يقدمه ، و ان مش أنا لوحدى اللى بعرف أعمل حاجات كتير فى الدنيا و إن لسه فى ناس نظرياتها مبهرة بالنسبالى

لما أكتشف فجاة إن لسه فى أحاسيس ماعشتهاش و حاجات ماعملتهاش ، بعد ما كنت ظبطت إنى مش عايز حاجة جديدة و إن كفاية لحد كدة أهى دى بالذات حاجة تخنق قوى

لما قرعة دورى الابطال توقع الزمالك و الأهلى فى مجموعة واحدة ... بس كدة