عكس السير
يقلب الصفحة ليكتب نهاية أخرى عرف منذ البدء انه سوف يكتبها
يمشى عكس البشر يقلب الصفحة دوما ليكتب نهاية قصة
ليهيم فى بحث محموم عن أخرى
و تدور الدائرة و تمر الأيام
يفعل ذلك دوما حتى يتمسك بالأحلام
فبدون الصفحات لن يصنع أبدا كتاب
يمشى عكس السير قلبه بيديه
يبحث عن حضن دافىء أو مشترى فالكل سواء
فالكلمات واحدة و الاحداث متماثلة نهايتها طى الصفحات
يمشى محنيا فى ظل القدر يسرع ان أسرع و يبطىء ان كل و مل الخطوات
يمشى مثل الأضحية فى الاعياد لا تكتمل الفرحة الا بالدم
لا يصبح العيد عيدا الا لو صاحبته لحظات أحتضار
.
من سفر المشاوير - كتاب جيمى هود المقدس
تعليقات
إرسال تعليق